responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أقوال العلماء في صحة حديث الغدير وتواتره المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 46
لا يكاد أحد يسلم من لسانه قال ابن العريف: كان لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقين. قاله لكثرة وقوعه في الأئمة، فنفرت منه القلوب، واستهدف لفقهاء وقته، فتمالؤا على بغضه، وردوا قوله، وإجتمعوا على تضليله، وشنعوا عليه، وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم من الدنو إليه، والأخذ عنه، فأقصته الملوك، و شردته عن بلاده، حتى انتهى إلى بادية لبلة [1] فتوفي بها في آخر نهار الأحد لليلتين بقيتا من شعبان سنة ست وخمسين وأربعمائة.



ولقد حق عليه كلمة العذاب
أفأنت تنقذ من في النار؟


[1]بفتح اللامين من بلاد الأندلس.


اسم الکتاب : أقوال العلماء في صحة حديث الغدير وتواتره المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست