اسم الکتاب : الإفصاح في إمامة أمير المؤمنين(ع) المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 257
لتتبعنّ سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر ،
وذراعا بذراع ، حتّى لو دخلوا في جحر ضبّ لا تبعتموهم. ٥٠
لتنتهنّ يا معشر قريش ، أو ليبعثنّ
اللّه عليكم رجلا يضربكم على تأويل القرآن ، كما ضربتكم على تنزيله. ١٣٥
لن تنقضي الأيّام والليالي حتّى يبعث
اللّه رجلا من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي ، يملأها قسطا وعدلا ، كما ملئت
ظلما
وجورا..........................................................................
١٠٢
ما أبدلني اللّه خيرا منها ـ أي خديجة ـ
صدّقتني إذ كذّبني الناس ، وواستني بما لها إذ حرمني الناس ، ورزقني اللّه الولد
منها ، ولم يرزقني من غيرها................................................................. ٢١٦
ما أحد من الناس أعظم نفعا علينا حقّا
في صحبته وماله من أبي بكر بن أبي قحافة. ٢٠٨
ما بال أقوام يقولون : إنّ رحم رسول
اللّه لا تنفع يوم القيامة؟! بلى واللّه ، إنّ رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة ، وإنّي
أيّها الناس فرطكم على الحوض ، فإذا جئتم قال الرجل منكم : يا رسول اللّه ، أنا
فلان بن فلان؛ وقال الآخر : أنا فلان بن فلان؛ فأقول : أمّا النسب فقد عرفته ، ولكنكم
أحدثتم بعدي ، فارتددتم القهقرى.................. ٥١
ما كان اللّه ليجمع أمّتي على ضلال........................................... ٤٧
ما نفعنا مال كمال أبي بكر................................................. ٢٠٨
من آذى عليّا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد
آذى اللّه تعالى........................ ١٢٨
من ضحك فليعد وضوءه والصلاة............................................. ٦٠
من كنت مولاه فعلي مولاه................................................... ٣٣
من مات وهو لا يعرف إمام زمانة ، مات
ميتة جاهلية........................... ٢٨
واللّه ، ما قوتل أهل هذه الآية حتّى
اليوم..................................... ١٢٥