responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح في إمامة أمير المؤمنين(ع) المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 229

سؤال

فإن قالوا : ما أنكرتم أن يكون العقد لأبي بكر وعمر الإمامة ، وتقدمهما على الكافة في الرئاسة ، يدل على فضلهما في الإسلام ، وعلوهما في الديانة ، وإن كنا لا نحيط علما بذلك الفضل ، ولم يتصل بنا من جهة الأثر والنقل.

وذلك أنهما لم يكونا من أشرف القوم نسبا فيدعو ذلك إلى تقديمهما ، لأن بني عبد مناف أشرف منهما ، ولا كانا من أكثرهم ما لا فيطمع العاقدون لهما في نيل أموالهما ، ولا كانا أعزهم عشيرة فيخافون عشيرتهما.

فلم يبق إلا أن المتقدمين لهما على أمير المؤمنين عليه‌السلام والعباس بن عبد المطلب وسائر المهاجرين والأنصار إنما قدموهما لفضل عرفوه لهما ، وإلا فما السبب الموجب لاتباع العقلاء المخلصين لأمرهما ، ونصبهما إمامين لجماعتهم ورئيسين لكافتهم لولا الذي ادعيناه؟

جواب

قيل لهم : لو كان للرجلين فضل حسب ما ادعيتموه ، وكان ذلك

اسم الکتاب : الإفصاح في إمامة أمير المؤمنين(ع) المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست