نستخلص أن الشيطان هو الذي ظهر لبولس على شبه ملاك نور بعد ارتفاع المسيح الى السماء ليخرّب في العقيدة ويبدّل في المطالب فقد بعث نفسه ليضلّ الناس ولو أمكن المختارين أيضاً (2كو 4: 4) وللتأكّد من حرمة الخنزير دعونا نتأمّل في بعض النصوص.
تحريم الخنزير في الكتاب المقدس:
(وكلّم الرب موسى وهارون قائلاً لهما كلّما بني إسرائيل قائلين هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من جميع البهائم التي على الأرض كلّ ما شقّ ظلفاً وقسمه ظلفين ويجترّ من البهائم فإيّاه تأكلون إلا هذه فلا تأكلوها مما يجترّ ومما يشق الظلف...
الوبر لأنّه يجتر لكنه لا يشق ظلفاً فهو نجس لكم والأرنب لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم والخنزير لأنه يشق ظلفاً ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم من لحمها لا تاكلوا وجثثها لا تلمسوا إنّها نجسة لكم)...
وهذا نصّ تشريعي يحرّم الخنزير والأرنب وسواها من الحيوانات التي تستحلّها الكنيسة وأتباعها، فهل يعقل أن يأتي