responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 89

سورة التوبة


(138) قوله تعالى: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن باللّه واليوم الأخر وجاهد في سبيل اللّه لا يستوون عند اللّه واللّه لا يهدي القوم الظالمين ـ الى قوله تعالى ـ إن اللّه عنده أجر عظيم}[1].

153 ـ عن علي بن ابراهيم، قال: حدثني أبي، عن صفوان، عن ابن مُسكان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " نزلت في علي (عليه السلام) وحمزة والعباس وشَيبَة، قال العباس أنا أفضل، لأن سقاية الحاج بيدي، وقال شيبة: أنا أفضل، لأن حِجابة البيت بيدي، وقال حمزة: أنا أفضل، لأن عمارة المسجد الحرام بيدي، وقال علي (عليه السلام): أنا أفضل، لأني آمنت قبلكم، ثم هاجرت وجاهدت.

فرضوا برسول اللّه (صلى الله عليه وآله) [حَكَماً]، فأنزل اللّه تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن باللّه واليوم الأخر وجاهد في سبيل اللّه لا يستوون عند اللّه) الى قوله تعالى: (إن اللّه عنده أجر عظيم) "[2]

154 ـ عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مُسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليه السلام) في قول اللّه عزّوجل (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن باللّه واليوم الأخر) نزلت في حمزة وعلي (عليه السلام) وجعفر والعباس وشَيبة، إنهم فخروا بالسقاية والحجابة، فأنزل اللّه عزّ ذكره: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن باللّه واليوم الأخر) وكان علي (عليه السلام) وحمزة


[1] التوبة، الآية: 19 ـ 22.

[2] تفسير القمي، ج1، ص284.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست