responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 80

سورة الأنفال


(121) قوله تعالى: {يسئلُونَكَ عن الأنفال قُل الأنفال للّه والرسول فاتقوا اللّه وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا اللّه ورسوله إن كنتم مؤمنين}[1]

136 ـ عن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن اسحاق بن عمار، قال: سألت أبا عبداللّه (عليه السلام) عن الانفال، فقال: " هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها، فهي لله وللرسول، وما كان للملوك فهو للامام، وما كان من أرض خربة، ومالم يُوجَفْ عليها بِخَيْل ولا رِكاب، وكل أرض لا ربّ لها والمعادن منها، ومن مات وليس له مولى، فماله من الأنفال ".

وقال: " نزلت يوم بدر لما انهزم الناس، وكان أصحاب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) على ثلاث فرق: فصنف كانوا عند خيمة النبي (صلى الله عليه وآله)، وصنف أغاروا على النهب وفرقة طلبت العدوَّ وأسروا وغنموا، فلما جمعوا الغنائم والأسارى، تكلمت الأنصار في الأسارى، فأنزل اللّه تبارك وتعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يُثخن في الارض)[2].

فلما أباح اللّه لهم الأسارى والغنائم تكلّم سعد بن مُعاذ، وكان ممن أقام عند خيمة النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول اللّه، ما منعنا أن نطلب العدوّ زهادة في الجهاد، ولا جُبناً من العدو، ولكنا خِفنا أن نعدو موضعك فتميل عليك خَيلُ المشركين، وقد أقام


[1] الانفال، الآية: 1.

[2] الأنفال، الآية: 67.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست