responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 242
أعطاه الله رسول الله (صلى الله عليه وآله) عوضاً عن ابنه ابراهيم.

قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن أبي العاص.

فقال عمرو: يا أبا الابتر، وكان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي أبتر، ثم قال عمرو: اني لاشنأ محمداً، أي أبغضه.

فأنزل الله على رسوله (صلى الله عليه وآله): (إنّا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك) أي مبغضك عمرو بن العاص: (هو الأبتر) يعني لا دين له ولانسب[1].


سورة النصر


(360) قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح}[2]

425 ـ عن ابن عباس والسدي: لما نزل قوله تعالى: (إنّك ميت وإنّهم ميتون)[3].

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ليتني أعلم متى يكون ذلك ".

فنزلت سورة النصر، فكان يسكت بين التكبير والقراءة بعد نزولها، فيقول: " سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب اليه ".

فقيل له في ذلك؟

فقال: " أما ان نفسي نعيت الي.

ثم بكى بكاءً شديداً، فقيل: يا رسول الله، أو تبكي من الموت وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر؟


[1] تفسير القمي، ج2، ص 445.

[2] النصر، الآية: 1.

[3] الزمر، الآية: 30.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست