responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 228

سورة القيامة


(343) قوله تعالى: {فلا صدق ولا صلى * ولكن كذب وتولى * ثم ذهب الى أهله يتمطى * أولى لك فأولى})[1].

402 ـ انه كان سبب نزولها أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا الى بيعة علي (عليه السلام) يوم غدير خم، فلما بلغ الناس وأخبرهم في علي (عليه السلام) ما أراد الله أن يخبرهم به، رجع الناس، فاتكأ معاوية على المغيرة بن شعبة وأبي موسى الاشعري، ثم أقبل يتمطى نحو أهله، ويقول: والله لانقر لعلي بالولاية أبداً، ولا نصدق محمداً مقالته فيه، فأنزل الله جل ذكره (فلا صدق ولا صلى * ولكن كذب وتولى * ثم ذهب الى أهله يتمطى * أولى لك فأولى) العبد الفاسق، فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر وهو يريد البراءة منه، فأنزل الله عز وجل (لا تحرك به لسانك لتعجل به)[2] فسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يسمه.

403 ـ قال الباقر (عليه السلام): " قام ابن هند وتمطى [وخرج] مغضباً، واضعاً يمينه على عبد الله بن قيس الاشعري، ويساره على المغيرة بن شعبة، وهو يقول: والله لا نصدق محمداً على مقالته، ولانقر علياً بولايته، فنزل: (فلا صدق ولا صلى) الآيات، فهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يرده فيقتله، فقال له جبرئيل (عليه السلام): (لاتحرك به لسانك لتعجل به)[3]فسكت عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) "[4].


[1] القيامة، الآية: 31-34.

[2] القيامة، الآية: 16.

[3] القيامة، الآية: 16.

[4] تفسير القمي، ج2، ص 397.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست