responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 224

سورة الجن


(340) قوله تعالى: {قل اني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً * قل إنّي لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً * إلا بلاغاً من الله ورسالاته}[1].

399 ـ محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام)، قال: قلت: قوله: (انّا لمّا سمعنا الهدى أمنا به)[2] قال: " الهدى، الولاية، امنا بمولانا فمن امن بولاية مولاه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً ".

قلت: تنزيل؟

قال: " لا، تأويل ".

قلت: قوله (لا أملك لكم ضراً ولا رشداً) قال: " ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا الناس الى ولاية علي (عليه السلام)، فاجتمعت اليه قريش، فقالوا: يامحمد، أعفنا من هذا، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا الى الله ليس الي.

فاتهموه وخرجوا من عنده، فأنزل الله: (قل إنّي لا أملك لكم ضراً ولا رشداً * قل انّي لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً * إلا بلاغاً من الله ورسالاته) في علي ".

قلت: هذا تنزيل؟

قال: " نعم، ثم قال توكيداً: (ومن يعص الله ورسوله) في ولاية علي (فان له نار جهنم خالدين فيها أبداً) ".


[1] الجن، الآية: 21-23.

[2] الجن، الآية: 13.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست