responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 207
عليهم ماهم منكم ولا منهم) فجاء الثاني الى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال له رسول الله: "رأيتك عند اليهود وقد نهى الله عن ذلك؟".

فقال: يا رسول الله، كتبت عنه ما في التوراة من صفتك، وأقبل يقرأ ذلك على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو غضبان، فقال له رجل من الانصار: ويلك، أما ترى غضب رسول الله عليك؟

فقال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، اني انما كتبت ذلك لما وجدت فيه من خبرك؟

فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يافلان، لو أن موسى بن عمران فيهم قائماً ثم أتيته رغبة كما جئت به لكنت كافراً [بما جئت به] " وهو قوله تعالى: (اتخذوا أيمانهم جنة) أي حجاباً بينهم وبين الكفار، وايمانهم اقرار باللسان فرقاً من السيف ورفع الجزية "[1].


سورة الحشر


(321) قوله تعالى: {هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتُهُم حُصونهم من اللّه فأتاهم اللّه من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يُخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار * ولولا أن كتب اللّه عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار * ذلك أنهم شاقوا اللّه ورسوله ومن يشاق اللّه فإن اللّه شديد العقاب}[2].


[1] تفسير القمي، ج2، ص 357.

[2] الحشر، الآية: 2-4.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست