responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 200
وسُعُر}[1].

361 ـ قوله تعالى (أكفاركم) مخاطبة لقريش (خير من أُولئكم) يعني هذه الامم الهالكة (أم لكم براءة في الزبر) أي في الكتب لكم براءة أن لا تهلكوا كما هلكوا، فقالت قريش: قد اجتمعنا لننتصر ونقتلك يامحمد، فأنزل الله: (أم يقولون) يامحمد، (نحن جميع منتصر * سيهزم الجمع ويولون الدبر) يعني يوم بدر حين هزموا وأسروا وقتلوا ثم قال: (بل الساعة موعدهم) يعني القيامة (والساعة أدهى وأمر) أي أشد وأغلظ [وأمر]، وقوله تعالى: (إن المجرمين في ضلال وسعر) أي في عذاب، و سعر: وادي في جهنم عظيم[2].


سورة الرحمن


(312) قوله تعالى: {مرج البحرين يلتقيان}[3].

362 ـ عن الخركوشي في كتابيه (اللوامع)، و (شرف المصطفى) باسناده عن سلمان، وأبي بكر الشيرازي في كتابه، عن أبي صالح وأبي اسحاق الثعلبي، وعلي بن أحمد الطائي، وابن علوية القطّان، في تفاسيرهم، عن سعيد بن جبير، وسفيان الثوري، وأبي نُعيم الاصفهاني (فيما نزل من القران في أمير المؤمنين (عليه السلام))، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، وعن أبي مالك، عن ابن عباس، والقاضي النطنزي، عن


[1] القمر، الآية: 42-47.

[2] تفسير القمي، ج2، ص 342.

[3] الرحمن، الآية: 19.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست