responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 168
الخندق[1].

(264) قوله تعالى: {أم نجعل الذين أمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار}[2]

308 ـ عن تفسير أبي يوسف الفسوي، وقبيصة بن عقبة، عن الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله تعالى: (أم نجعل الذين أمنوا وعملوا الصالحات) الآية، نزلت في علي، وحمزة، وعبيدة (كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) عتبة، وشيبة، والوليد[3].


سورة الزمر


(265) قوله تعالى: {أمّن هو قانت ءاناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الأخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنّما يتذكر أولوا الألباب}[4].

309 ـ عن النيسابوري في (روضة الواعظين)، أنه قال عروة بن الزبير: سَمِع بعض التابعين أنس بن مالك يقول: نزلت في علي (عليه السلام): (أمّن هو قانت ءاناء الليل ساجداً وقائماً) الآية، قال الرجل: فأتيت علياً (عليه السلام) وقت المغرب فوجدته يصلي ويقرأ القران الى أن طلع الفجر، ثم جدد وضوءه، وخرج الى المسجد، وصلى بالناس صلاة الفجر، ثم قعد في التعقيب الى أن طلعت الشمس، ثم قصده الناس فجعل يقضي بينهم الى أن قام الى صلاة الظهر، فجدد الوضوء، ثم صلى بأصحابه الظهر، ثم قعد في التعقيب


[1] تفسير القمي، ج2، ص 228.

[2] ص، الآية: 28.

[3] المناقب، ابن شهر اشوب، ج3، ص118.

[4] الزمر، الآية: 9.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست