responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 165
بن عبد الله أبو سعيد البصري، قال: حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن اسحاق بن يسار المدني، قال: حدثنا سعيد بن ميناء، عن غير واحد من أصحابنا، أن نَفَراً من قريش اعترضوا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، منهم، عتبة بن ربيعة، وأبي بن خلف، والوليد بن المغيرة، والعاص بن سعيد، فمشى اليه أبي بن خلف بعظم رميم، ففتّه في يده، ثم نفخه، وقال: أتزعم أن ربك يحيي هذا بعدما ترى؟!

فأنزل الله تعالى: (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)، الى آخر السورة[1].

304 ـ عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " جاء أبي بن خلف فأخذ عظماً بالياً (من حائط، ففتّه، ثم قال: يا محمد، اذا كنا عظاماً ورفاتاً أئنا لمبعوثون، من يحيي العظام وهي رميم؟

فنزلت: (قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)[2].


سورة الصافات


(262) قوله تعالى: {وما منّا إلا له مقام معلوم}[3]

305 ـ حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، عن العباس بن عامر، عن الربيع بن محمد، عن يحيى بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: (وما منّا إلا له مقام معلوم)، قال: " نزلت في الائمة والاوصياء من آل محمد (صلى الله عليه وآله) "[4].


[1] الامالي، الطوسي، ج1، ص18، والامالي، المفيد، ص246، ح2.

[2] تفسير العياشي، ج2، ص296، ح89.

[3] الصافات، الآية: 164.

[4] تفسير القمي، ج2، ص 227.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست