responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 142

سورة القصص


(229) قوله تعالى: {قال إني أُريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشراً فمن عندك}[1].

262 ـ عن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن ابن سنان، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: سألته عن الاجارة، فقال: " صالح، لابأس به اذا نصح قدر طاقته، قد آجر موسى (عليه السلام) نفسه، واشترط، فقال: ان شئت ثماني حجج، وان شئت عشراً، فأنزل الله عز وجل فيه: (أن تأجرني ثماني حجج فان أتممت عشراً فمن عندك) "[2].

(230) قوله تعالى: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}[3]

263 ـ ومن عجيب ما بلغت اليه العصبية على أبي طالب من أعداء أهل البيت (عليهم السلام) أنهم زعموا أن المراد من قوله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله): (إنّك لا تهدي من أحببت) أبو طالب (عليه السلام)! وقد ذكر أبو المجد بن رشادة الواعظ الواسطي في مصنفه (كتاب أسباب نزول القرآن) ما هذا لفظه، قال: قال الحسن بن مفضل، في قوله تعالى: (إنك لا تهدي من أحببت) كيف يقال أنها نزلت في أبي طالب، وهذه السورة من اخر ما نزل من


[1] القصص، الآية: 27.

[2] الكافي، الكليني، ج5، ص90، ح2.

[3] القصص، الآية: 56.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست