responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 103

سورة الرعد


(160) قوله تعالى: {ويقول الذين كفروا لولا أُنزل عليه أية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}[1].

180 ـ حدّثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق ((رحمه الله))، قال: حدثنا أبو أحمد عبدالعزيز بن يحيى البصري، قال: حدثنا المغيرة بن محمد، قال: حدثني ابراهيم بن محمد بن عبدالرحمن الأزدي سنة ست عشرة ومائة، قال: حدثنا قيس بن ربيع ومنصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبّاد ابن عبداللّه، قال: قال علي (عليه السلام): " ما نزلت من القرآن آية إلا وقد علمتُ أين نزلت، وفيمن نزلت، وفي أي شيء نزلت، وفي سهل نزلت أو في جبل ".

قيل: فما نزل فيك؟

فقال: " لولا أنكم سألتموني ما أخبرتكم، نزلت فيّ هذه الآية: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) فرسول اللّه (صلى الله عليه وآله) المنذر، وأنا الهادي الى ما جاء به "[2].

181 ـ قال ابن شهر آشوب: صنّف أحمد بن محمد بن سعيد كتاباً في قوله تعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) أنها نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام)[3].

(161) قوله تعالى: {كذلك أرسلنك في أُمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوا عليهم الذي


[1] الرعد، الآية: 7.

[2] الامالي، الصدوق، ص227، ح13.

[3] المناقب، ج3، ص83.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست