responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسئلة وحوارات حول المهدي المنتظر (عج) المؤلف : يحيى طالب مشاري الشريف    الجزء : 1  صفحة : 13

المسألة الأولى

بماذا تثبت الإمامة أو الخلافة للأشخاص؟


وبعبارة أخرى: كيف يصبح الخليفة خليفة، أو الإمام إماماً، وما هي الطريقة الصحيحة في تنصيب الإمام أو الخليفة حسب الشريعة الإسلامية؟

هنا ثلاث نظريات في الجواب عن هذا السؤال، وهي كما يلي:

أ ـ نظرية أهل السنة والمعتزلة: تصح الخلافة أو الإمامة للأشخاص عن طريق الشورى، وهي الطريقة الأساسية عندهم، حسب ادعائهم كما ذكر ذلك النووي في شرحه على "صحيح مسلم": "أنّ المسلمين أجمعوا على أنّ الخليفة إذا حضرته مقدِّمات الموت وقبل ذلك يجوز له الاستخلاف ويجوز له تركه فإن تركه فقد اقتدى بالنبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) في هذا وإلا فقد اقتدى بأبي بكر وأجمعوا على انعقاد الخلافة بالاستخلاف وعلى انعقادها بعقد أهل الحل والعقد لإنسان إذا لم يستخلف الخليفة وأجمعوا على جواز جعل الخليفة الأمر شورى بين جماعة كما فعل عمر

اسم الکتاب : أسئلة وحوارات حول المهدي المنتظر (عج) المؤلف : يحيى طالب مشاري الشريف    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست