وقال أميرالمؤمنين عليه السلام في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم}[1] قال: الصحّة والأمن والقوّة والعافية. وقيل: الماء البارد في أيّام الحر، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا شرب الماء قال: الحمد لله الذي لم يجعله اجاجاً بذنوبنا وجعله عذباً فراتاً بنعمته.
وقال سفيان بن عيينة: ليس[2] أحد من عباد الله الاّ ولله الحجّة عليه، امّا مهمل لطاعة، أو مرتكب لمعصية، أو مقصّر في شكر[3].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله تعالى: "ياابن آدم ما تنصفني، أتحبّب إليك بالنعم وتتبغّض اليّ بالمعاصي، خيري إليك نازل وشرّك اليّ صاعد، ولم يزل ولا يزال في كلّ يوم ملك كريم يأتيني عنك بعمل قبيح، ياابن آدم لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تدري من الموصوف لسارعت إلى مقته"[4].
وقال صلى الله عليه وآله: لا يغرّنّكم من ربّكم طول النسية، وتمادي الامهال، وحسن التقاضي فإنّ أخذه أليم، وعذابه شديد، انّ لله تعالى في كلّ نعمة حقّاً وهو شكره، ومن أدّاه زاده، ومن قصر فيه سلبه منه، فليراكم الله من النقمة وجلين كما رآكم بالنعمة فرحين[5].
وقال ابن عباس: آخر آية نزلت: {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفّى كلّ نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}[6].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انّي لأعرف آية في كتاب الله لو أخذ بها