الصلاة زاكياً، وفي الفرائض مجتهداً، وفيما عندي من الثواب راغباً، ومن عذابي راهباً، ولأحبّائي قريباً وجليساً.
يا أحمد لو صلّى العبد صلاة أهل السماء والأرض، ويصوم صيام أهل السماء والأرض، وطوى من الطعام مثل الملائكة، ولَبَسَ لبس العاري، ثمّ أرى في قلبه من حبّ الدنيا ذرّة، أو سُمعتها أو رياستها أو حُليّها وزينتها لا يجاورني في داري، ولأنزعنّ من قلبه محبّتي، وعليك سلامي ورحمتي[1].
[1] عنه البحار 77: 21 ح6 باب 2; ومعالم الزلفى: 75.