responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 290

الباب الثامن والأربعون
في الدعاء وبركته وفضله


قال الله تعالى: {اُدعوني أستجب لكم}[1].

وقال سبحانه: {أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}[2].

وقال سبحانه: {إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين}[3] يعني عن دعائي.

وقال سبحانه: {ولقد أرسلنا إلى اُمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضرّاء لعلّهم يتضرّعون * فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرّعوا ولكن قست قلوبهم}[4].

وقال: {قل من ينجّيكم من ظلمات البرّ والبحر تدعونه تضرّعاً وخفية}[5].

ومدح قوماً على الدعاء فقال: {انّهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا


[1] غافر: 60.

[2] النمل: 62.

[3] غافر: 60.

[4] الأنعام: 42-43.

[5] الأنعام: 63.

اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست