اسم الکتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 272
من النوم" ; لأنّ القائل بشـرعـية أحدهـما لا يقول بشـرعية الآخر. وحـيث ثـبت عن الشـافعي رجـوعـه ـ في أواخر أيام حياتـه ـ عن التثويب لعـدم ثبـوت صحـة حديث أبي محذورة عنده يرجح المنسـوب من القول بـ "حيّ على خـير العمل" إليـه، ومثله الكلام عن مالك وغيرهم من الأحناف والمذاهـب الأخرى.
اسم الکتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 272