اسم الکتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 256
وجّهوا إلى فتيان من فتيانهم ومواليهم فاجتمعوا.. سته وعشرين رجلاً من ولد عليّ، وعشرة من الحاج، ونفر من الموالي، فكانوا جميعاً وراء التأذين العلني بحيّ على خير العمل[1].
وسيأتي مزيد كلام عنه وما فعله بالوالي العمري بعد قليل[2].
25 ـ موسى بن جعفر الكاظم (ت 183 هـ)
سيأتي بعد قليل[3] ما رواه الصدوق عنه في العلل عنه (عليه السلام) وأنّه أجاب محمّد بن أبي عمير عن العلة الظاهرة والباطنة لـ «حيّ على خير العمل».
26 ـ عليّ بن موسى الرضا (ت 203 هـ)
روى الصدوق بإسناده عن الفضل بن شاذان فيما ذكره من العلل عن الرِّضا (عليه السلام) في الأذان بالخصوص، وقال فيما قال:... وإنّما هو نداء إلى الصلاة في وسط الأذان ودعاء إلى الفلاح وإلى خير العمل، وجعل ختم الكلام باسمه كما فتح باسمه[4].
وروى في العلل وفي عيون أخبار الرضا بأسانيد أخرى قوله "وإنّما هو نداء إلى الصلاة، فجعل النداء إلى الصلاة في وسط الأذان، فقدَّم قبلها أربعاً: التكبيرتين والشهادتين، وأخّر بعدها أربعاً يدعو إلى الفلاح حثّاً على البرّ والصلاة، ثمّ دعا
[1] انظر: مفصل الخبر في الفصل الرابع (حيّ على خير العمل تأريخها العقائدي والسياسي) ومقاتل الطالبيين: 443 / 447.
[2] في الفصل الرابع " حيّ على خير العمل، تاريخها السياسي والعقائدي ".
[3] في الفصل الثالث " حيّ على خير العمل، دعوة للولاية وبيان لاسباب حذفها ".
[4] من لا يحضره الفقيه 1: 300 ح 914، علل الشرائع 1: 259.
اسم الکتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 256