responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 223

8 ـ زيد بن أرقم (ت ما بين 66 إلى 68 هـ)

حكى الشوكانيّ في نيل الأوطار، عن المحبّ الطبري في إحكام الأحكام: أنّ زيد بن أرقم كان يؤذّن بحيّ على خير العمل[1].

9 ـ عبدالله بن عبّاس (ت ما بين 68 إلى 70 هـ)

روى الحافظ العلوي عن محمّد بن طلحة الثعالبي[2] ببغداد، حدّثنا محمّد ابن عمر الجعابي القاضي، حدّثنا إسحاق بن محمّد ـ يعني ابن مروان ـ حدّثنا أبي، حدّثنا زيد بن المعدلة[3]، حدّثنا عبدالله بن نزار المرادي، عن النعمان بن قيس، عن عبيدة السلماني، قال: كان عليّ بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعقيل بن أبي طالب، وابن عبّاس، وعبدالله بن جعفر، ومحمّد بن الحنفية، يؤذنون إلى أن فارقوا الدنيا، فيقولون: حيّ على خير العمل.. ويقولون: لم يَزَل في الأذان[4].

10 ـ عبدالله بن عمر (ت 73 وقيل 74 هـ)

اختلفت الروايات عنه، ففي بعضها أنّه كان يقول بحيّ على خير العمل دوماً، وفي أخرى أنّه كان يقولها أحياناً أو في السفر خاصة. وقد وضّحنا في كتابنا وضوء النبيّ (البحث الروائي) سرّ مثل هذا الاختلاف في المرويّات، وسيأتي


[1] نيل الاوطار 2: 44، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة 5: 283.

[2] بتحقيق عزّان: النعالي.

[3] في تحقيق عزّان: المُعَدِّل.

[4] الأذان بحيّ على خير العمل، للحافظ العلوي: 54، وتحقيق عزّان: 109 وفيه: لم تزل في الأذان.

اسم الکتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست