responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 162

الأذان وسعة الرزق

شكا رجل لأبي عبدالله الصادق (عليه السلام) الفقر، فقال: "أذِّن كلَّما سمعتَ الأذان كما يُؤذّن المؤذّن"[1].

وقال سليمان بن مقبل المدينيّ: قلتُ لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام): [لأيّ ]علّة يستحبّ للإنسان إذا سمع الأذان أن يقول كما يقول المؤذِّن، وإن كان على البول والغائط؟

فقال (عليه السلام): "لأنَّ ذلك يزيد في الرزق"[2].

الأذان ووجع الرأس

ذكر الشيخ الطبرسيّ في عدّة السفر وعمدة الحضر: روي عن الأئمَّة: أنّه: "يكتب الأذان والإقامة لرفع وجع الرأس ويُعَلَّق عليه"[3].

الأذان وسوء الخُلق

عن الصادق (عليه السلام): "إن لكلّ شيء قَرَماً، وأنَّ قَرَم الرجل اللحم، فَمَن تركه أربعين يوماً ساء خُلقه، ومَن ساء خلقه فأذِّنّوا في أُذنه اليمنى"[4].

الأذان وطرد الشيطان

روى سليمان الجعفريّ أنّه سمع الإمام الصادق (عليه السلام)، يقول: "أذِّن في بيتك،


[1] بحار الأنوار 81: 174 عن الدعوات للراوندي.

[2] وسائل الشيعة 1: 315 كتاب الطهارة أبواب أحكام الخلوة، وانظر: 15: 347 ـ 348 عن الإمام عليّ، كتاب الجهاد أبواب جهاد النفس.

[3] مستدرك وسائل الشيعة 4: 76، مستدرك سفينة البحار 1: 65 في مادة " أذن "، الطبعة القديمة.

[4] المحاسن 2: 256 كتاب المآكل ح 1808، بحار الأنوار 81: 151.

اسم الکتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست