responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 700
[158] ولبعض المتأخرين:

إن قيل حوّاء قلت فاطم فخرهاأو قيل مريم قلت فاطم أفضل
أفهل لحوّاه والدّ كمحمّدأم هل لمريم مثل فاطم أشبل
كلٌّ لها حين الولادة حالةمنها عقول ذوي البصائر تذهل
هذي لنخلتها التجت فتساقطترطباً جنيّاً فهي منه تأكل
وضعت بيعسى وهي غير مروعةأنّى وحارسها السريّ الأبسل
وإلى الجدار وصفحة الباب التجتبنت النبيّ فأسقطت ما تحمل
سقطت وأسقطت الجنين وحولهامن كلّ ذي حسب لئيم جحفل
هذا يعنّفها وذاك يدعُّهاويردُّها هذا وهذا يركل
وأمامها أسد الاُسود يقودهبالحبل قنفذ هل كهذا معضل
ولسوف تأتي في القيامة فاظمتشكو إلى ربِّ السماءِ وتعوّل
ولترفعنَّ جنينها وحنينهابشكاية منها السماء تتزلزل

اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 700
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست