responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 698
[155] ولبعض الطالبين من أهل الحجاز برواية النقيب جلال الدين عبد الحميد بن محمد العلوي قال:

يا أبا حفص الهوينى وما كنتمليَّا بذاك لولا الحمامُ
أتموت البتولُ غضبى وترضىما كذا يصنعُ البنون الكرامُ[1]

* * *

[156] قال السيد علي بن أحمد بن ناصر الجد حفصي:

آل النبي الطاهرين الطيبينالجامعين لهم حسان خصال
جادوا بقوت فطورهم لثلاثةمع حبه وطووا ثلاث ليالي
غضوا عن الدنيا العيون وطلقوافسرت لهم يد الأغوال
ما بين مسقطة وبين مجرّعسماً ومضروب كريم قذال
ومضرج بنجيعه قاضي ظمىلم يرو ذلا من حدود صقال[2]

* * *

[157] وللشيخ محمد بن أبي ابراهيم آل عصفور:

ما بال عينك في الليالي ساهرهترعى الملاهي والنجوم السائره
لم لا حزنت على الهداة الطاهرهأهل المعالي والنجوم الزاهره


[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي 6: 49.

[2] موسوعة شعراء البحرين 3: 396 مطبعة أمير قم 1418 هـ.

اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 698
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست