responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 642
ويُلغي الغرض العقائدي في مبررات اعتذارية أهمها: أن الاغراض العقائدية لم تعد مجدية اليوم لمواكبة التصاعد الحضاري الذي يشهده عالمنا "المتحضر".. إلاّ أن أجيال المدرسة الأزرية لم تعد تقنع بما يلقيه التيار الأدبي "المنفتح" على ثقافات غيره والمُلغي لتراثياته العقائدية، والقانع بأدبيات حضارة هزيلة ووجدانيات سطحية محاذية، بل أعاد للقصيدة حيويتها وللغرض الشعري فاعليته في دراسة ذات الأمة وروائعها الحضارية المتجددة..

هذا ما حصل للشيخ عبد الستار الكاظمي فقد قرأ روائع الأزري، واستلهم ولائيات جابر الكاظمي، ونزح إلى مدرسة السيد عيسى الكاظمي، وحاكى ملاحم الشيخ كاظم آل نوح.. والاستاذ الشيخ عبد الستار الكاظمي لم تكن روائعه الأدبية من تقليديات شعراء أسلافه، بل قرأ لذاته وأسس لذاته مدرسة ولائية كاظمية خاصة، على طراز بغدادي أنيق..

ضم إلى حوزته الفقهية، دراساته الاكاديمية الأدبية، فهو بالاضافة إلى دراساته الحوزوية فقد انضم إلى السلك الاكاديمي في تحصيله، ووفق إلى نيل شهادة الماجستير في الأدب العربي فضلا عن خطابته المنبرية وتوجهه التبليغي الصميم.

اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 642
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست