responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 636
أضاف الشيخ الوائلي إلى الأدب العربي، أدباً جديداً أو جدتهُ متطلبات الخطابة التحقيقية، وأبدع في مشروعه الأدبي الذي يمكن الاطلاق عليه "بأدب المنبر" والذي أظهر من خلاله الحاجة الملحة التي تفرضها التحقيقات المنبرية التي تتابع الحادثة فتلقيها على الجمهور وحدة أدبية تحقيقية متكاملة.

إن متطلبات الخطابة اليوم لم تعد حالة تقليدية يتكلفها الخطيب ليتلقاها المستمع،.

ولم يُعد الحدث التاريخي الملقى على المنبر مسؤوليةً ترديدية مجردة، يُلقيه الخطيب بأنه هكذا ورد، وهكذا يُلقى، وهكذا يُستقبل، بل انفتح الخطيب على الأدب المنبري ليحاور من خلاله الأمة، ويشخّص متطلباتها وينقل همومها على أساس المحاولة التحقيقية.

التزم الخطيب الذي مثّله الشيخ أحمد الوائلي في حدود مسؤوليته التحقيقية، وانطلق من التزامه الأدبي ليقدم مأساة الزهراء (عليها السلام) على انها العينة الممتازة للتاريخ المتخاذل الذي أحدثته الظروف غير الناضجة، وكانت واقعة اسقاط المحسن (عليه السلام)شاهداً مريراً على تلك المأساة.

اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 636
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست