responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 320
إلاّ وأنزل الإله الرحمهوفيهم حفت جنود جمه
من الملائك الذين صدقواتحرسهم في الدهر ما تفرقوا
كلا وليس فيهم مغمومالا وعنه كشفت هموم
كلا ولا طالب حاجة يرىقضائها عليه قد تعسرا
الا قضى الله الكريم حاجتهوأنزل الرضوان فضلا ساحته
قال علي نحن والاحبابأشياعنا الذين قُدما طابوا
فزنا بما نلنا ورب الكعبهفليشكرن كل فرد ربه
يا عجبا يستأذن الأمينعليهم ويهجم الخئون
قال سليم قلت يا سلمانهل دخلوا ولم يكن استئذان
فقال اي وعزة الجبارليس على الزهراء من خمار
لكنها لاذت وراء البابرعاية للستر والحجاب
فمذ رأوها عصروها عصرهكادت بروحي أن تموت حسره
تصيح يا فضة أسندينيفقد وربي قتلوا جنيني
فاسقطت بنت الهدى واحزناجنينها ذاك المسمى محسنا[1]


[1] رياض المدح والرثاء للشيخ حسين البلادي: 6.

اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست