responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو محمد الصوري وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 3
فيما ينازعني عذولا * أو يسامحني عذيرا
أترى بوادر فتنتي * فيما ترى إلا بدورا؟!
لو شاء لاختصر الغرام * بها من اختصر الحصورا
ولقد لبست ثياب نفس - - ك مالكا أو مستعيرا
10 وتمثل الشيطان لي * ليغرني رشؤا غريرا
فخلعتها ولبست ثوب * الفتك سحابا جرورا
ما شئت فاقلع عنه * واستغفر تجد ربا غفورا
ما لم يكن من معشر * غدروا وقد شهدوا الغديرا
وتوامروا ما بينهم * أن ينصبوا فيها أميرا
15 من كل صدر موغر * ملأت ضغائنه الصدورا
مترشح للملك قد * نصبت سريرته السريرا
وتوارثوها ليس تخرج * عنهم شبرا قصيرا
هذا إلى أن قام قايم * آل أحمد مستثيرا
وتسلم الاسلام أقتم مظلما فكساه نورا

[القصيدة]

وله في أهل البيت عليهم السلام:

نكرت معرفتي لما حكم * حاكم الحب عليها لي بدم
فبدت من ناظريها نظرة * أدخلتها في دمي تحت التهم
وتمكنت فأضنيت صى * كان بي منها واسقمت سقم
وصبت بعد اجتناب صفوة * بدلت من قولها: لا. بنعم
وفقدت الوجد فيها والأسى * فتألمت لفقدان الألم
ما لعيني وفؤادي كلما * كتمت باح؟! وإن باحت كتم؟!
طال بي خلفهما فاتفقت * لي هموم في الرزايا وهمم
ورزايا المصطفى في أهله * فاتحات للرزايا وختم
يا بني الزهراء ماذا اكتست * فيكم الأيام من عتب وذم؟!

اسم الکتاب : أبو محمد الصوري وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست