responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن الحجاج البغدادي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 8
وكان كما قال الثعالبي على طول عمره يتحكم على وزراء الوقت، ورؤساء العصر، تحكم الصبي على أهله، ويعيش في أكنافهم عيشة راضية، ويستثمر نعمة صافية ضافية. ويوجد في ديوانه شعر كثير مدحا ورثاء وهجاء في رجالات عصره من الخلفاء والوزراء والأمراء والكتاب والمثقفين تربو عدتهم فيما قرأناه من مجلدات ديوانه على ستين منهم:

أبو عبد الله هارون بن المنجم المتوفى 288
         
أبو الفضل عباس بن الحسن المتوفى 296
الوزير أبو محمد المهلبي المتوفى 352
أبو الطيب المتنبي الشاعر المتوفى 354
الوزير أبو الفضل بن العميد 360
المطيع لله الخليفة العباسي المتوفى 364
أبو الفتح ابن العميد المتوفى 366
الوزير أبو ريان خليفة عضد الدولة ببغداد
الوزير أبو طاهر ابن بقية المتوفى 367
عز الدولة بختيار ابن بويه المتوفى 367
عمران بن شاهين المتوفى 369
الأمير أبو تغلب غضنفر المتوفى 369
عضد الدولة فنا خسرو المتوفى 372
أبو الفتح ابن شاهين المتوفى 372
أبو الفرج بن عمران بن شاهين المتوفى 373
أبو المعالي ابن محمد بن عمران المتوفى 373
شرف الدولة ابن بويه المتوفى 379
أبو إسحاق إبراهيم الصابي المتوفى 384
القاضي أبو علي التنوخي المتوفى 384
الوزير الصاحب بن عباد المتوفى 385
ابن سكرة العباسي الشاعر المتوفى 385
أبو علي محمد بن الحسن الحالتي المتوفى 388
أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف المتوفى 388
الوزير أبو نصر سابور بن أردشير المتوفى 416
الوزير أبو منصور محمد المرزبان المتوفى 416
أبو أحمد ابن حفص عارض المترجم في أمور الحسبة.
         

الوزير أبو الفرج محمد بن العباس بن فسا بخس قال الثعالبي في (اليتيمة) 3 ص 70:

كان الوزير أبو الفرج والوزير أبو الفضل [ابن العميد] قد خلوا في الديوان لعقوبة أصحاب المهلبي [الوزير أبي محمد الحسن] عقب موته، وأمرا أن تلوث ثياب الناس بالنفط إن قربوا من الباب وقد كان المهلبي فعل مثل هذا فحضر ابن الحجاج فعجب وخاف النفط فانصرف فقال:

الصفع بالنفط في الثياب * ما لم يكن قط في حسابي

اسم الکتاب : ابن الحجاج البغدادي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست