الحمد لله تعالى وكفى، وسلام على عباده الّذين اصطفى، وصلّى الله
على سيّدنا محمّـد وعلى آله وخيرة صحبه.
أمّا بعد:
فهذا جزء أفردته للكلام على حديث «ذِكر عليٍّ عبادة» وبيان رتبته،
والردّ على مَن حكم بوضعه وعدم ثبوته، ووسمته بـ «الاِبادة لحكم الوضع
على حديث: ذِكْرُ عليٍّ عبادة».
والله تعالى أسأل أن يرينا الحقّ حقّاً ويرزقنا اتّباعه، والباطلَ باطلاً
ويرزقنا اجتنابه، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ
العظيم، وهو حسبنا ونعم الوكيل.