responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 5

مقدمة المؤسسة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله أولاً وآخراً، وله الشكر واجباً، ثم الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، اللّهم صلّ عليهم كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

وبعد:

لم يأت في شريعة من الشرائع السماوية حثٌّ وتأكيد على طلب العلم مثل ما جاء في شريعة الإسلام، بل لا غرو لو قيل إن الإسلام والعلم صنوان لا يفترقان.

فالمتتبع للتراث الإسلامي يجد هذه الحقيقة جليّة نُصب عينيه لا تحتاج معها إلى عناء البحث والتدقيق، بل ورد في تراثنا الإسلامي الأصيل طرق وآداب وأحكام لطلب العلم ما يبهر العقول.

حتى أنّ المشرّع الإسلامي دخل في الآداب الدقيقة بين المعلّم والمتعلّم كما هو شأنه في مجالات الحياة الأخرى، فقد وضع لكل شيء قواعد وضوابط.

ولعلّ واحدة من أروع قواعد العلم التي حثّ عليها المشرّع الإسلامي هي تعقّل العلم، وعدم الاكتفاء بنقله، وهذا ما أكّدت عليه النصوص الإسلامية بمشاربها المختلفة.

فقد ورد عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قوله: «اعقلوا الخبر إذا سمعتموه

اسم الکتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست