responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 406
خامس عشر شهر شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وعلى رواية «شواهد النبوة» أنها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سر من رأى المعروفة بسامراء، وافق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الاسم والكنية، وألقابه المهدي، الحجة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان، كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وجلس على مسند الإمامة، ومثله مثل يحيى بن زكريا حيث أعطاه الله في الطفولة الحكمة والكرامة، ومثل عيسى بن مريم حيث أعطاه الله النبوة في صغر سنه، كذلك المهدي جعله الله إماماً في صغر سنه، وما ظهر له من خوارق العادات كثير لا يسعها هذا المختصر»[1].

29 ـ المولوي علي أكبر بن أسد الله المؤودي (ت: 1210 هـ):

في كتابه «المكاشفات» الذي جعله كالحواشي على كتاب النفحات للمولى عبد الرحمن الجامي، ذكر ذلك ضمن الكلام عن علي بن سهل بن الأزهر الإصبهاني والبحث في عصمة الأنبياء، وقد جاء في جملة كلامه: «...فبهذا صح مذهب من ذهب إلى كون غير النبي (صلى الله عليه وآله) معصوماً، ومن قيد العصمة في زمرة معدودة ونفاها عن غير تلك الزمرة فقد سلك مسلكاً آخر. وله أيضاً وجه يعلمه من علمه، فإن الحكم بكون المهدي الموعود رضي الله عنه موجوداً وهو كان قطباً بعد أبيه الحسن العسكري كما كان هو قطباً بعد أبيه إلى الإمام علي بن أبي طالب كرمنا الله بوجوههم يُشير إلى صحة حصر تلك الرتبة في وجوداتهم من حين كان القطبية في وجود جده علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى أن تتم فيه لا قبل ذلك. فكل قطب فرد يكون على تلك الرتبة


(1) ذكر كلامه بالفارسية صاحب «كشف الأستار»: 81ـ 82، إصدار مكتبة نينوى الحديثة.

اسم الکتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست