responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 359

المهدوية في الفكر الإسلامي ـ نظرة موجزة ـ

من المسائل التي اجتمعت عليها كلمة المسلمين، هي مسألة ظهور المهدي في آخر الزمان، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، بعد ما ملئت ظلماً وجوراً.

فمسألة المهدوية ـ وأنّ هناك رجلاً من عترة النبي (صلى الله عليه وآله) سيظهر في آخر الزمان ويقيم دولة الحق الإلهية ويملأ أرجاء المعمورة بالعدل، الذي حُرِمت منه البشرية قروناً متمادية ـ تُعدُّ من المسائل الضرورية المتفق عليها بين علماء المسلمين، وما إنكارها إلاّ جهل وضلالة، وانحراف، عن خطوط الإسلام الصريحة وتكذيب للرسول محمّد (صلى الله عليه وآله).

والروايات الشريفة متواترة في هذا الباب، مضافاً لصحة الكثير من طرقها على ما صرّح به علماء المسلمين.

وحيثُ إنّ المسألة ألّفت فيها الكتب العديدة وصارت على مستوى بيّن أجلى من الشمس في رابعة النهار؛ لذا لا نرى ضرورة للخوض في إثبات هذهِ المسألة الضرورية، لكننا إتماماً للفائدة ارتأينا أن نذكر شطراً من كلمات العلماء، وجملة من الروايات الدالة على ذلك:

فقد قال الحافظ أبو الحسن الآبري (ت: 363 هـ): «قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، في المهدي، وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع سنين، ويملأ الأرض عدلاً، وأن عيسى عليه الصلاة والسلام يخرج فيساعده على قتل الدجّال، وأنه يؤم هذهِ الأمة

اسم الکتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست