responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 300
هاشم في زمانه...»[1].

19 ـ عبد الله بن أسعد اليافعي (ت: 768 هـ):

قال في «مرآة الجنان»: «وفيها [203 هـ] توفي الإمام الجليل المعظم سلالة السادة الأكارم أبو الحسن علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أحدُ الأئمة الاثني عشر، أولي المناقب الذين انتسبت الإمامية إليهم، وقصروا بناء مذهبهم عليه. وكان المأمون قد زوّجه ابنته أم حبيبة وجعله ولي عهده، وضرب اسمه على الدينار والدرهم... وكان السبب في ذلك أنه استحضر أولاد العباس الرجال منهم والنساء، وهو بمدينة مرو من بلاد خراسان، وكان عددهم ثلاثة وثلاثين ألفاً بين كبير وصغير واستدعى علياً المذكور، فأنزله أحسن منزل، وجمع خواص الأولياء، وأخبرهم أنه نظر في أولاد العباس وأولاد علي بن أبي طالب، فلم يجد أحداً في وقته أفضل، ولا أحق بالخلافة من علي الرضا فبايعه[2]، وأمر بإزالة السواد من اللباس والأعلام وأبدل ذلك بالخضرة[3].

20 ـ ابن حجر العسقلاني (ت: 852 هـ):

نقل في كتابه «تهذيب التهذيب» قول الحاكم المتقدم وقول السمعاني


(1) حياة الإمام الرضا للشيخ باقر شريف القرشي: 1/ 62 عن «عيون التواريخ»: 3، ورقة 226 مصور في مكتبة السيد الحكيم.

(2) نحنُ وإن كنا نتفق مع المؤرخ في أن الإمام أفضل من في وقته إلا أنّا لا نتبنى أن ذلك كان السبب في إعطاء الإمام ولاية العهد وليس هنا محل تفصيل ذلك.

(3) مرآة الجنان: 2/ 10، دار الكتب العلمية، 1417هـ.

اسم الکتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست