اسم الکتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة المؤلف : حكمت الرحمة الجزء : 1 صفحة : 224
كان أبوه علي زين العابدين، وجده الحسين قُتلا شهيدين بالعراق[1]، وسمّي بالباقر لبقره العلوم واستنباطه الحكم، كان ذاكراً خاشعاً صابراً وكان من سلالة النبوّة، رفيع النسب عالي الحسب، وكان عارفاً بالخطرات، كثير البكاء والعبرات معرضاً عن الجدال والخصومات»[2].
17 ـ محمد بن يعقوب الفيروز آبادي (ت: 817 هـ):
قال في: «القاموس المحيط»: «والباقر: محمد بن علي بن الحسين، رضي الله تعالى عنهم، لتبحر في العلم»[3].
18 ـ محمد بارساي البخاري (ت: 822 هـ):
قال في «فصل الخطاب»: «ومن أئمة أهل البيت أبو جعفر محمد الباقر سمّي بذلك لأنه بقر العلم أي شقّه فعرف أصله وعلم خفيـّه... وهو تابعيٌ جليل إمام بارع مجمع على جلالته وكماله... قال بعضهم: ما رأيت العلماء كان أقلّ علماً إلا عند الإمام محمد الباقر (رضي الله عنه)»[4].
19 ـ محمد بن محمد، شمس الدين الجزري (ت: 833 هـ):
قال في «غاية النهاية في طبقات القرّاء»: «محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر الباقر، لأنه بقر العلم ـ أي شقّه ـ وعرف ظاهره
(1) الصحيح أن الإمام زين العابدين لم يُقتل في كربلاء بل أخذ أسيراً إلى الشام.
(2) المصدر نفسه: 339.
(3) القاموس المحيط: 1 / 376.
(4) نقله القندوزي الحنفي في «ينابيع المودة»: 2 / 456، منشورات الشريف الرضي المصوّرة على الطبعة الحيدرية، 1965م.
اسم الکتاب : أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة المؤلف : حكمت الرحمة الجزء : 1 صفحة : 224