responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آية التطهير (شبهات وردود) رد على الشيخ عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 59
قال الشيخ عثمان الخميس: (إذهاب الرجس لا يدل على أنهم الخلفاء بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل نحن نؤمن يقينا أن الله أذهب عن علي الرجس، ولذلك صار مولى المؤمنين وكذلك الحسن والحسين وفاطمة وكذلك زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولذلك سماهن أمهات المؤمنين (وأزواجه أمهاتهم) وكذلك أصحاب النبي فإن الله أذهب عنهم الرجس جميعا بدليل الآيات التي ذكرناها قريبا) (حقبة من التاريخ - 192).

الخميس يقول بما تقول به الشيعة بالنسبة لأصحاب الكساء

أقول: إن الشيخ الخميس يكرر مرة أخرى إقراره واعترافه بأن الله سبحانه وتعالى أذهب عن علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) الرجس وهذا عين ما يقول به الشيعة الإمامية الإثنى عشرية بالنسبة لهؤلاء، وهو باعترافه وإقراره هذا بذلك إنما يثبت لهم العصمة التي أراد أن يبطلها وإن لم يقل ذلك بلفظ صريح لأن الذي طهره الله سبحانه وتعالى من الأرجاس فهو معصوم بدون أدنى شك، فما أراد أن يبطله أثبته.

دعوى بلا دليل

كما كرر ما زعمه سابقا أن الله أذهب الرجس عن زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد رددنا عليه سابقا بهذا الخصوص[1]وقلنا هناك بما نختصره هنا أن القول بأن زوجات النبي مطهرات من الرجس يعني إثبات العصمة لهن وهذا لا قائل به، وأنه لا يوجد دليل من كتاب الله ولا من سنة نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) يدل على ذلك، وآية التطهير لا تصلح دليلا على ذلك حسب قوله في الإرادة فيها، فهو يدعي أن الإرادة فيها إرادة تشريعية (إرادة محبة)


[1]انظر صفحة 54 وما بعدها.

اسم الکتاب : آية التطهير (شبهات وردود) رد على الشيخ عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست