responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آية التطهير (شبهات وردود) رد على الشيخ عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 49
أقرباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ممن حرمت عليهم الصدقة، وإن كان هذا ينبئ عن شيء فإنما ينبئ عن قلة فهم عند هذا الرجل، فمن المعلوم أن لدينا مفهوما باسم (أهل البيت) يندرج تحته كل من حرمت عليه الصدقة من بني هاشم، ولكن كلامنا حول مفهوم أهل البيت في آية التطهير فإنه مفهوم خاص فقط بأولئك الذين جللهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت الكساء ودعا لهم بقوله: (اللهم هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) وخاطبهم بالآية الكريمة، وذلك للنصوص الصريحة والصحيحة التي تثبت تخصيص مفهوم أهل البيت في آية التطهير بهولاء فقط.

وأثبتا أيضا بما لا مزيد عليه هنا أن مفهوم أهل البيت في هذه الآية لا علاقة له بنساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن الآية الوارد بها هذا المفهوم لم تنزل في الزوجات ولا تختص بهن ولا تشملهن أيضا لما سقناه من أدلة فدعــواه أن النساء تدخل في مفهوم أهل البيت للآية الكريمة دعوى باطلة وغير صحيحة بالمرة.

لماذا لم يجلل النبي بكسائه أحدا غير هؤلاء؟

ثانيا: إذا كان مفهوم أهل البيت في آية التطهير - وكما يزعم عثمان الخميس - يشمل كل هؤلاء الذين ذكرهم، فلماذا لم يجلل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جميع هؤلاء ويقول: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)؟ لماذا خص نفسه (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) بالتجليل فقط؟ لماذا لم يفعل ذلك مع نسائه؟ الأمر الذي يفيدنا قطعا بأنه لا الزوجات ولا بقية بني هاشم يدخلون أو يندرجون تحت مفهوم أهل البيت في الآية.

اسم الکتاب : آية التطهير (شبهات وردود) رد على الشيخ عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست