responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آية التطهير (شبهات وردود) رد على الشيخ عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 38
(برد): (يا بـرد إياك وأن تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس)[1]، وقد قيّده علي بن عبد الله بن عباس على باب الكنيف ولما قيل له عن سبب ذلك، قال: (إنه يكذب على أبي) وكذبه سعيد بن جبير وابن سيرين، وذكروا أنه من الخوارج [2]، ورأي الخوارج معروف في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).

لم تدعي واحدة من زوجات النبي اختصاص آية التطهير بهن

السادس: لم تدعي واحدة من زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اختصاص الآية الكريمة بهن أو شمولها لهن، فلم يؤثر شيء من ذلك عن واحدة منهن مع ما هو معلوم عن السيدة عائشة من حرصها على بيان وذكر ما لها من فضائل ومناقب، بل أنها والسيدة أم سلمة ممن روى اختصاص الآية بأصحاب الكساء.

يقول ابن الجوزي: ((... والثاني: أنه خاص في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي والحسن والحسين، قاله أبو سعيد الخدري، وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك))[3].

النبي يمنع أم سلمة من الدخول تحت الكساء

السابع: إن بعض روايات حديث الكساء صريحة في أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لم يسمح للسيدة أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله تعالى عليها بالدخول تحت الكساء عندما أرادت ذلك، فلو كانت الآية تعنيهن أو تشملهن لما كان لهذا المنع وجه، أو لقال لها عبارة أخرى غير قوله: (إنك إلى خير)


[1]تهذيب التهذيب 7/238، تهذيب الكمال 7/213.

[2]تهذيب التهذيب 7/238، تهذيب الكمال 7/213 -214.

[3]زاد المسير في علم التفسير 6/381 - 382.

اسم الکتاب : آية التطهير (شبهات وردود) رد على الشيخ عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست