responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آية التطهير (شبهات وردود) رد على الشيخ عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 33

((هذا حديث صحيح)) ثم قال:

((وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة، وإلا فآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلهم أهل البيت والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم))[1].

وقال العلامة سيدي محمد حبسوس في (شرح الشمائل):

((... ثم جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) وفي ذلك إشارة إلى أنهم المراد بأهل البيت في الآية))[2].

وقال العلامة محمد أحمد بنيس في شرح همزية البوصيري (لوامع أنوار الكوكب الدّري):

(((إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين (رضي الله عنهم)))[3].

وقال توفيق أبو علم وهو يرد على عبد العزيز البخاري في كتابه (أهل البيت)[4].

((أما قوله: أن آية التطهير المقصود منها الأزواج فقد أوضحنا


[1]الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين 106.

[2]شرح الشمائل 1/ 107.

[3]لوامع أنوار الكوكب الدري 2/86.

[4]أهل البيت 35.

اسم الکتاب : آية التطهير (شبهات وردود) رد على الشيخ عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست