يا محمد أما إنك لو قلت: أعوذ بكلمات اللّه التامات كلها التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر، من شر ما خلق و ذرأ و برأ، انكب لوجهه، و طفئت شعلته، فقالهن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فانكب لوجهه و طفئت شعلته.
189- و روي أنه (صلى الله عليه و سلم) دعا بخفيه ليلبسهما، فلبس أحدهما، إذ جاء- سير أعلام النبلاء [1/ 461]، أسد الغابة [3/ 384]، الإصابة [6/ 214]، الاستيعاب [7/ 20].
قوله: «جاء عفريت من الجن»:
أخرجه أبو نعيم في الدلائل [1/ 192] رقم 138، و الطبراني في الصغير- فيما ذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد [10/ 127- 128]، قال: فيه من لم أعرفه.
قوله: «أعوذ بكلمات اللّه التامات»:
في رواية الطبراني و أبي نعيم: أعوذ بوجه اللّه الكريم و كلماته ...
الحديث، اختصر المصنف الدعاء و هو بنحو ما قبله.
و في الباب أيضا عن خالد بن الوليد، و عن مكحول مرسلا.
حديث خالد بن الوليد روي بأسانيد و طرق، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [7/ 418] رقم 3651، [10/ 363] رقم 9669، و الحافظ عبد الرزاق في المصنف [11/ 35] رقم 19831، و الطبراني في الأوسط [6/ 197] رقم 5411، و البيهقي في الدلائل [7/ 96].
و أما حديث مكحول فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [10/ 362] رقم 9667، [14/ 501- 502] رقم 18784.
(189)- قوله: «حتى ينفضهما»:
أخرجه الطبراني في معجمه الكبير [8/ 161]، قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء: فيه من لا يعرف، و قال الهيثمي فيما نقله عنه الزبيدي في الإتحاف [6/ 423]: صحيح إن شاء اللّه.-