responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 439

162- و قال (صلى الله عليه و سلم): إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن.

163- و قال النبي (صلى الله عليه و سلم): خرجت لخديجة بنت خويلد إلى جرش كدى- و كذا سفرة- كل سفرة منها بقلوص.

164- و حدث رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يوما بحديث فقيل له: يا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) كأنك قد رعيت الغنم؟ قال: أجل، و هل من نبي إلّا قد رعاها، و أنا كنت أرعى لأهلي بالقراريط.

- و أخرج ابن إسحاق في سيرته [/ 78- 79]، و من طريقه البيهقي في الدلائل [2/ 30- 31]، قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار عمن حدثه عن رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) أنه قال فيما يذكر من حفظ اللّه عزّ و جلّ إياه: إني لمع غلمان هم أسناني، قد جعلنا أزرنا على أعناقنا لحجارة ننقلها نلعب بها، إذ لكمني لاكم لكمة شديدة، ثم قال: اشدد عليك إزارك.

(162)- قوله: «إني لأعرف حجرا»:

تقدم الكلام عليه تحت رقم 35، و يريد المصنف بإيراده الإشارة إلى أول ما ابتدأ به (صلى الله عليه و سلم) من النبوة.

(163)- قوله: «بقلوص»:

القلوص: ابنة المخاض، و قيل: كل أنثى من الإبل حين تركب، سميت قلوصا لطول قوائمها و لم تجسم بعد أو تثني، فإذا أثنت فهي ناقة.

و الحديث أخرجه البيهقي في الدلائل [1/ 65- 66] بإسناده إلى الربيع بن بدر- ضعفه الجمهور- عن أبي الزبير، عن الزبير، عن جابر قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): جرت نفسي من خديجة سفرتين بقلوص.

(164)- قوله: «و حدث رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يوما»:

الحديث الذي حدثه ذكره جابر بن عبد اللّه في روايته قال: كنا مع-

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست