فحواه، و جمعنا ذلك في عشرة فصول:
الفصل الأول: فيما جاء من ذلك مجرى المدح و الثناء و تعداد المحاسن كقوله تعالى: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ الآية.
الفصل الثاني: في وصفه تعالى له بالشهادة و ما يتعلق بها من الثناء و الكرامة.
الفصل الثالث: فيما ورد من خطابه إياه مورد الملاطفة و المبرة.
الفصل الرابع: في قسمه تعالى بعظيم قدره.
الفصل الخامس: في قسمه تعالى جده له لتتحقق مكانته عنده.
الفصل السادس: فيما ورد من قوله تعالى في جهته (صلى الله عليه و سلم) مورد الشفقة و الإكرام.
الفصل السابع: فيما أخبر اللّه تعالى به في كتابه العزيز من عظيم قدره و شريف منزلته على الأنبياء و حظوة رتبته عليهم.
الفصل الثامن: في إعلام اللّه تعالى خلقه بصلاته عليه و ولايته له و رفعه العذاب بسببه.
الفصل التاسع: فيما تضمنته سورة الفتح من كراماته (صلى الله عليه و سلم).
الفصل العاشر: فيما أظهره اللّه تعالى في كتابه العزيز من كرامته عليه و مكانته عنده و ما خصه به من ذلك سوى ما انتظم فيما ذكرناه قبل.
4- و ممن كتب في هذا أيضا: الحافظ القسطلاني في المقصد السادس من المواهب اللدنية و هو في: آيات من التنزيل في تعظيم قدره (صلى الله عليه و سلم)، و فيه: