responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 345

90- قال: و قد كانت تسمع من أخيها ورقة بن نوفل- و كان قرأ و اتبع الكتب- أنه كائن في هذه الأمة نبي، فولد رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم).

91- و روي عن أم سلمة: أن عبد اللّه بن عبد المطلب كان في بناء له فخرج و عليه أثر الطين و الغبار، فمر بامرأة يهودية كاهنة من خثعم، فرأت نور النبوة في وجهه فقالت له: هل لك أن تواقعني و أعطيك مائة من الإبل؟ فقال عبد اللّه بن عبد المطلب: حتى أغسل ما عليّ و أخرج إليك، فدخل على آمنة فواقعها ثم اغتسل و خرج إلى الخثعمية فقال لها:

هل لك في الذي قلت؟ قالت: يا فتى ما صنعت بعدي؟ قال: زوّجني أبي آمنة، فأقمت عندها ثلاثا، قالت: لا حاجة لي بذلك، فقال:

و لم لا؟ قالت: لأنك ذهبت من عندي و بين عينيك نور، و رجعت إليّ و قد أفرغت في آمنة ذلك النور.

92- و عن عبد الرحمن بن عوف: أن عبد المطلب خرج إلى اليمن فلقيه رجل من اليهود له علم فنظر إلى عبد المطلب فقال: أرني منك‌ (90)- قوله: «و قد كانت تسمع من أخيها»:

اتبع المصنف طريقة الجمع بين الروايات كما يظهر لأن رواية ابن إسحاق ليس فيها ما يدل على أن المتعرضة لعبد اللّه هي أخت ورقة إنما ذلك في رواية أخرى كما تقدم، و هذا المسلك سلكه الحافظ البيهقي في الدلائل، و ابن كثير في تاريخه و غيرهما، و هو الأولى.

قوله: «و كان قرأ و اتبع الكتب»:

في «ظ»: و كان قد وجد في الكتب.

(92)- قوله: «عن عبد الرحمن بن عوف»:

كذا في الأصل، و في المطبوع من تاريخ ابن عساكر [3/ 418] بإسناده إلى-

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست