أهل العلم، لكن لم أر من أفرده بترجمة إنما يدل على ذلك روايته عنه- أعني رواية أبي سعد عن أبيه-، و لذلك ذكر من ترجم له أنه تفقه في حداثة سنه، و تزهد، قالوا:
فجالس أبو سعد الزهّاد المجردين، إلى أن جعله اللّه خلفا لجماعة ممن تقدمه من العلماء العاملين، و العباد المجتهدين، و الزهاد القانعين.
رحل أبو سعد في طلب العلم و الحديث إلى العراق، قال أبو سعد السمعاني: سمع بالعراق بعد السبعين و ثلاثمائة، ثم خرج إلى الحجاز، و الديار المصرية، فأدرك الكبار من العلماء و المحدثين، و قال الحافظ ابن عساكر: قدم دمشق سنة خمس و تسعين و ثلاثمائة. اه.
فمن العلماء و الفقهاء و المحدثين الذين لقيهم أبو سعد و أخذ عنهم،- ترجمت لمن روى عنهم في كتابه هذا كلّا في أول موضع له في الكتاب-، و سردتهم هنا على وجه الجملة مرتّبا أسماءهم كما يلي:
1- إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء، أبو إسحاق الأبزاري.
2- إبراهيم بن عبد اللّه، أبو إسحاق الأصبهاني.
3- إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سيبخت، أبو الفتح البغدادي.
4- إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه المزكّي، الحافظ:
أبو إسحاق النيسابوري.
5- إبراهيم بن محمد الدينوري.
6- أحمد بن إسماعيل بن يحيى بن حازم، أبو الفضل الأزدي.