responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة ابن إسحاق المؤلف : محمد بن إسحاق بن يسار    الجزء : 1  صفحة : 322

غزوة أحد

[1] أخبرنا عبد اللّه بن الحسن الحرّاني قال: نا النفيلي عن محمد بن سلمة عن محمد بن اسحاق قال: و كان من حديث أحد كما حدثني محمد بن مسلم بن عبيد اللّه الزهري، و محمد بن يحيى بن حبّان، و عاصم بن عمر بن قتادة و الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ و غيرهم من علمائنا كل قد حدثني بعض الحديث عن يوم أحد، فاجتمع حديثهم كله فيما سقت من هذا الحديث عن يوم أحد، قال: لما أصيبت قريش؛ أو من قاله منهم ببدر و أصحاب القليب من (9- و) كفار قريش؛ فرجع فلهم إلى مكه، و رجع أبو سفيان بن حرب (بعيره) [2] مشى عبد اللّه بن أبي ربيعة و عكرمة بن أبي جهل و صفوان بن أمية في رجال من قريش ممن أصيب آباؤهم و أبناؤهم و اخوانهم ببدر و كلموا أبا سفيان بن حرب و من كانت له في تلك العير تجارة فقالوا: يا معاشر قريش إن محمدا قد وتركم و قتل رجالكم و خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه لعلنا أن ندرك منه ثأرنا بما أصاب منا؛ ففيهم فيما ذكر لي بعض أهل العلم أنزل اللّه‌ «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى‌ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ» [3].

فلما فعل ذلك أبو سفيان و أصحاب تلك العير أجمعت قريش لحرب رسول‌


[1] الخبر الآن عن غزوة أحد، و قد سقط العنوان من الأصل، و خبر أحد مشهور انظره في مغازي الزهري في مصنف عبد الرزاق: 5- 363- 367. مغازي الواقدي: 1- 199- 334 ابن هشام 2- 1060 ابن سعد: 2- 36. الطبري: 2- 499. السيرة الحلبية:

2- 228.

[2] زيد ما بين الحاصرتين من ابن هشام: 2- 60.

[3] سورة الأنفال: 36.

اسم الکتاب : سيرة ابن إسحاق المؤلف : محمد بن إسحاق بن يسار    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست