responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة ابن إسحاق المؤلف : محمد بن إسحاق بن يسار    الجزء : 1  صفحة : 260

تزويج النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) أم سلمة رضي الله عنها

نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال: ثم تزوج رسول اللَّه (صلى اللّه عليه و سلّم) بعد أم حبيبة أم سلمة هند بنت أبي أمية، و كانت قبله عند أبي سلمة عبد اللَّه بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم هاجرا جميعا إلى أرض الحبشة، ثم قدما المدينة، فأصابته جراحة بأحد، فمات بها من جراحته، كان‌ [1] تزوجها و هي بكر، فولدت له سلمة، و عمر، و درة، و زينب، و لم يصب رسول اللَّه (صلى اللّه عليه و سلّم) منها ولدا.

نا يونس عن يونس بن عمرو عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: كان رسول اللَّه (صلى اللّه عليه و سلّم) يخطب أم سلمة يجلس على اسكفة الباب و يضع ثوبه و يتّكئ عليه و يقول (عليه السلام): إن كان إنما بك أن أزيدك في الصداق زدتك، و إن أردت أزد النسوة.

نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار قال: كان لرسول اللَّه (صلى اللّه عليه و سلّم) في كل يوم من سعد بن عبادة جفنة طعام يدور بها معه حيث دار، و كان رسول اللَّه (صلى اللّه عليه و سلّم) إذا خطب امرأة عرض عليها ما أراد أن يسمي لها، ثم يقول: و جفنة سعد بن عبادة تأتيك كل غداة.

نا يونس عن أبي معشر المدني عن سعيد المقبري قال: بعث رسول اللَّه (صلى اللّه عليه و سلّم) إلى أم سلمة يخطبها، فقالت: إني في خصال لا أقدر على أن أتزوجك يا رسول اللَّه، إني امرأة كبيرة، و أنا أغار على زوجي و أخاف أن أغار على رسول اللَّه‌


[1] في الأصل و في ع: «ثم» و قد ابدلتها بكان حتى يستقيم الكلام.

اسم الکتاب : سيرة ابن إسحاق المؤلف : محمد بن إسحاق بن يسار    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست