اسم الکتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة المؤلف : أبو بكر البيهقي الجزء : 0 صفحة : 90
(1) الصحيح لأن الاعتماد لا ينبغي إلا على هذا الصحيح، من هنا حظي كتابه بتقدير العلماء، و اتفقت كلمتهم على أنه أشمل كتاب في موضوعه من حيث الصحة و الدقة و التهذيب و الترتيب، فصار مصدرا أصيلا، اعتمده العلماء، و صاروا يكثرون من النقل منه، أو العزو عنه، فمنهم الحافظ ابن كثير في «البداية و النهاية» التي شحنها نقلا عن هذا الكتاب، و السيوطي في «الخصائص الكبرى»، «و الدر المنثور».
المصنفات في دلائل النبوة و منهج المصنف:
لقد ألف في دلائل النبوة مؤلفون كثيرون من قبل عصر البيهقي، و بعده، و لعل أول من جمعها في باب واحد هو:
1- البخاري في كتاب المناقب، أفرد بابا كبيرا أسماه:
«علامات النبوة في الإسلام» جمع فيه ستين حديثا من دلائل النبوة و علاماتها، ثم أتبعه بباب بقية أحاديث علامات النبوة في الإسلام، فكان أول من جمع هذه الأحاديث في موضع واحد، و كذا صنع مسلم في معجزات الرسول (صلّى اللّه عليه و سلّم).
2- دلائل النبوة لأبي داود السجستاني المتوفي (275) على ما ذكره الحافظ ابن حجر في «تهذيب التهذيب».