مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
التأریخ
السیرة
الدفاع المقدس
الجغرافیا
المعاصر
سیره
الرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
««اول
«قبلی
الجزء :
1
اسم الکتاب :
دلائل النبوه لاسماعيل لاصبهاني
المؤلف :
الأصبهاني، إسماعيل بن محمد
الجزء :
1
صفحة :
236
ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ فَإِنَّ عِيسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَدْ بَشَّرَنَا بِرَاكِبِ الْجَمَلِ وَمَا أَظُنُّهُ إِلَّا صَاحِبَكُمْ فَأَخْبِرْنِي هَلْ قَالَ صَاحِبُكُمْ فِي عِيسَى شَيْئًا وَمَا قَوْلُكُمْ أَنْتُمْ فِيهِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَوْلُ صَاحِبِنَا هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهُوَ أَصْدَقُ الْقَوْلِ وَأَبَرَّهُ {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيكون} وَقَالَ عز وَجل {يَا أهل الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وروح مِنْهُ} إِلَى قَوْلِهِ {لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلا الْمَلَائِكَة المقربون} فَفَسَّرَ لَهُ التُّرْجُمَانُ هَذَا بِالرُّومِيَّةِ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ هَذِهِ صِفَةُ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَادِقٌ وَأَنَّهُ الَّذِي بَشَّرَنَا بِهِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَنَّكُمْ قَوْمُ صِدْقٍ وَقَالَ لِأَبِي عُبَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ادْعُ لِي رَجُلَيْنِ من أَوَائِل أَصْحَابك إِسْلَامًا وَهُمَا فِيمَا تَرَى أَفْضَلُ فَدَعَا لَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ وَسَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْن هَذَانِ مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ إِسْلَامًا فَقَالَ لَهُمُ الرُّومِيُّ أَتَضْمَنُونَ لِيَ الْجَنَّةَ إِنْ أَنَا أَسْلَمْتُ وَجَاهَدْتُ مَعَكُمْ قَالُوا نَعَمْ إِنْ أَنْتَ أَسْلَمْتَ وَاسْتَقَمْتَ وَلَمْ تُغَيِّرْ حَتَّى تَمُوتَ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ فَأَسْلَمَ وَفَرِحَ الْمُسْلِمُونَ بِإِسْلَامِهِ وَصَافَحُوهُ ودعوا لَهُ بِخَير
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ هَذَا آخر مَا أتفق إملاؤه فِي دَلَائِل نبوة الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمليته على قدر مَا وصلت يَدي إِلَيْهِ مَعَ تقسم الْفِكر أسأَل الله أَن يَنْفَعنِي وطلبة الْعلم بذلك وأسأله أَن يرحمني وإياهم ويخص وَلَدي أَبَا عبد الله بالنصيب الأوفى من ذَلِك وَأَن يجزل لَهُ كَرَامَة الْآخِرَة وَلَا يحرمه نعيمها كَمَا حرمه نعيم الدُّنْيَا إِنَّه سميع مُجيب وَصلى الله على مُحَمَّد نبيه وَآله وَسلم
تمّ انتساخ كتاب دَلَائِل النُّبُوَّة بِحَمْد الله المنزه عَن النُّبُوَّة والأبوة بيد العَبْد الضَّعِيف أبي روح مُحَمَّد بن أبي إِسْمَاعِيل بن أبي ذَر الصالحاني سادس عشر جُمَادَى الأولى سنة ثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة روح الله من دَعَا لَهُ بالغفران
اسم الکتاب :
دلائل النبوه لاسماعيل لاصبهاني
المؤلف :
الأصبهاني، إسماعيل بن محمد
الجزء :
1
صفحة :
236
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
««اول
«قبلی
الجزء :
1
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir