responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جوامع السيرة - ط العلميه المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 76

و من بنى جشم بن الخزرج، ثم من بنى سلمة: الجد بن قيس.

و من بنى عوف بن الخزرج: عبد اللّه بن أبى سلول، كهف المنافقين و رأس أهل النفاق، و كان ابنه عبد اللّه بن عبد اللّه من صلحاء المسلمين؛ و وديعة، و سويد، و داعس، و مالك بن أبى قوقل.

و كان قوم من اليهود قد تعوذوا بالإسلام و هم يبطنون الكفر. منهم:

سعد بن حنيف، و زيد بن اللصيت، و رافع بن حرملة، و رفاعة بن زيد ابن التابوت، و سلسلة بن برهام، و كنانة بن صوريا.

غزوة الأبواء

فأقام رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بالمدينة باقى ربيع الأول من مقدمه المدينة، و هو أول التأريخ، و ربيع الآخر فى العام كله إلى صفر سنة اثنتين من الهجرة، و هو آخر العام من مقدمه، لم يتحرك.

ثم خرج غازيا فى صفر المؤرخ، و استعمل على المدينة سعد بن عبادة، حتى بلغ و دان، فهى غزوة الأبواء، فوادع فيها بنى ضمرة بن عبد مناة ابن كنانة، و عقد ذلك معه سيد بنى ضمرة: مخشى بن عمرو؛ و رجع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى المدينة و لم يلق حربا. و هى أول غزاة غزاها بنفسه (صلى اللّه عليه و سلم)

بعث حمزة بن عبد المطلب بن هاشم و بعث عبيدة بن الحارث‌

فلما انصرف رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى المدينة من غزوة الأبواء، أقام بالمدينة بقية صفر، و ربيع الأول، و صدر ربيع الآخر؛ و وجه فى هذه الإقامة عبيدة بن الحارث فى ستين راكبا من المهاجرين، أو ثمانين، ليس فيهم من‌

اسم الکتاب : جوامع السيرة - ط العلميه المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست